بين الأمس والغد - حاضرنا... وبين الخوف والرّجاء - سلامنا...

لنكون واقعيين ...أنّ للإنطباع الأوَّل تأثيره الحاسم...

وكأنّ الأمر صار سجنًا من اثنين، إمّا سجن الأجساد فيما تعيش الرّوح حرّيّتها بالخيال فقط.. أو سجن الرّوح فيما أجسادنا تتحرّك دون حياة... فكيف نحرّر كلاهما؟

ماذا يوجد في كأسي ؟؟؟؟ عندما أصطدم بالحياة، ماذا سينسكب منّي ؟؟؟؟

لم يعطيني أحد أهتمام أو هدية هذه السنة لمناسبة عيد ميلادي!!

أيّ حبّ هو هذا الّذي... طالما أنا مناسبة للوضع، إذًا أنا محبوبة!؟ فحين أصبح غير مناسبة، أوضع على جنب، و... وداعًا للحبّ!! نحن نبتغي نوعًا آخر من الحبّ!! حبًّا فوق كلّ حبّ... حبّ التّضحية بالذّات...

"من فضلك..." لو كنت ستُتبعين إعتذارك بكلمة "لكن"... فلا داعي لإعتذارك...!!!

ففي النّهاية، ما نبتغيه في الحياة...  أمر لا يقاس بالأرقام!!

لكن... كفى!! عليّ العودة إلى ما كنت عليه سابقًا

دليلان... لا ثالث لهما... أيّهما يرشدك الطّريق الّتي تسلكينها؟!